الأخبار :: يواكيم لوف ... قصة الصمود و الإستمرار - بي بولا Bebola



يواكيم لوف ... قصة الصمود و الإستمرار

06-08-2019       |        عدد المشاهدات : 3234

مسيرة لوف كلاعب:

بدأ يواكيم لوف مسيرته كلاعب كرة قدم عام 1978 مع فريق فرايبورغ في الدرجة الثانية، والذي عاد له لاحقاً مرتين أعوام 1982 و1986، ويحمل الرقم القياسي كهداف تاريخي له.

انتقل عام 1980 إلى شتوتجارت، لكن يواكيم لوف عانى كثيراً هناك في موسمه الأول ولم يلعب إلا 4 مباريات، لينتقل مباشر إلى انتراخت فرانكفورت حيث أدى بشكل جيد لكنه لم يشعر بالسعادة ليعود إلى فرايبورج في موسم 1982-1983 ولعب هناك في الدرجة الثانية وتألق بوضوح.

تألق لوف دفع كايزسلاوترن للتعاقد معه عام 1984، لكنه لم يجد التوفيق ليعود من جديد إلى فرايبورغ وبعد موسمين، وهناك قضى 4 مواسم قبل أن يلعب في سويسرا وينهي مسيرته الكروية عام 1995، حيث مثل في سويسرا كل من شافهاوسن وفنترثور وفراونفيلد.

ولم يلعب يواكيم لوف مع منتخب المانيا للرجال أي مباراة، لكنه حصل على شرف تمثيل منتخب الشباب 4 مرات

 

مسيرة لوف كمدرب:

بدأ يواكيم لوف مسيرته كمدرب للشباب عام 1994 مع فريق فينترثور والذي كان يلعب معه، ثم انتقل ليكون مدرباً ولاعباً مع فريق فراونفيلد وكلاهما سويسري وذلك حتى عام 1995.

يواكيم لوف عمل كمساعد للمدرب في شتوتغارت ما بين 1995-1996، لكن مدرب شتوتجارت رولف فرينجر انتقل بعد موسم لتدريب سويسرا، ليتولى لوف المهام كمدرب مؤقت، ثم تم ترفيعه ليكون المدرب الرئيسي.

استمر لوف مع شتوتجارت موسمين، وهناك قام بصناعة الثلاثي المخيف الذي حمل لقب "الثلاثي السحري" المتكون من البلغاري كراسمير بالاكوف والبرازيلي جيوفاني إيلبر والألماني فريدي بوييش ، ليقودهم إلى لقبكأس ألمانيا 1997، ثم في الموسم التالي لعب نهائي كأس أوروبا للأبطال وخسره 0-1 أمام تشلسي.

ارتكب يواكيم لوف خطأ كبيراً في مسيرته، وذلك عندما انتقل إلى تدريب  فينرباتشي التركي عام 1998، ليتم إقالته ومنه قبل بتدريب كالسروه في الدرجة الثانية، ليهبط معهم إلى الدرجة الثالثة، ثم عاد لتركيا ودرب أضنة سبور لتتم إقالته أيضاً.

بدأ لوف تصحيح أوضاع مسيرته عندما تولى تدريب فريق تيرول إينسبرك النمساوي ليقودهم إلى لقب الدوري النمساوي عام 2002، لكن حظه العاثر أن النادي أعلن إفلاسه وخسر لوف بالتالي عمله، ثم درب أستريا فينا لبضعة أشهر قبل إقالته في عام 2004.

في عام 2004، انضم يواكيم لوف للفريق الفني الجديد لتدريب منتخب المانيا مع يورغن كلينسمان ، حيث كان الاثنان قد التقيا من قبل في مدرسة تدريب المدربين، واتفقا على الأفكار ووجدا انسجاماً فيما بينهما وإيماناً كبيراً بالكرة الهجومية، ونجحا معاً بوضع حجر أساس لعودة المانشافت إلى قوته حيث وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2006.

بعد كأس العالم، رفض يورجن كلينسمان تجديد عقده، ليصبح يواكيم لوف مدرب المانيا الأول، فخاض نهائي أمم أوروبا 2008، ولعب نصف نهائي كأس العالم 2010، ونصف نهائي أمم أوروبا 2012، ثم فاز بكأس العالم 2014 في  أمريكا الجنوبية ليكون اللقب الرابع في تاريخ المانيا، ويكون كذلك أول فريق أوروبي يفعل ذلك علماً أنه هزم كل من البرازيل 7-1 والأرجنتين 1-0 في نصف النهائي والنهائي على الترتيب.

يواكيم لوف أعلن لاحقاً خلال تصفيات كأس أوروبا 2016، أنه لا يفكر بالاستمرار مع المنتخب الألماني بعد البطولة ، لكن ذلك تغير لاحقاً، مع تجديد عقده واستمراره.

دخلت المانيا بطولة يورو 2016 وهي مرشحة فوق العادة للفوز باللقب، وبدأت البطولة بقوة، لكن غياب عدة لاعبين في نصف النهائي ضد فرنسا، أضاع على لوف الوصول للمباراة النهائية من جديد، بالخسارة بهدفين نظيفين في نصف النهائي.

لكن الألمان حصدوا شيئاً ما في البطولة تلك، حيث أنهم لأول مرة استطاعوا اخراج ايطاليا من بطولة رسمية بأدوار إقصائية، وذلك بركلات الترجيح.

وخرج يواكيم من كأس العالم 2018 بروسيا من الدور الأول بعد الهزيمة أمام المكسيك و كوريا الجنوبية و فوز وحيد أمام السويد.