الأخبار :: رونالدينيو ... قصة حلم - بي بولا Bebola



رونالدينيو ... قصة حلم

12-03-2020       |        عدد المشاهدات : 365

 نشأة رونالدينيو:

ولد رونالدو دي أسيس موريرا في الحادي والعشرين من مارس عام 1980 في بورتو أليغري في البرازيل، وكان والده جوو موريرا لاعب كرة قدم محترف سابق كما عمل في لِحام السفن، في حين كانت والدته ميألينا دي أسيس تاجرة تبيع مواد التجميل ثم أصبحت لاحقاً ممرضة. كان أخو رونالدينيو الأكبر روبيرتو أسيس لاعب كرة قدم محترف أيضاً، وهكذا فقد كان رونالدينيو محاطاً بكل ما يخص كر القدم منذ ولادته، وفي هذا الصدد يقول: "أعمامي وأبي وأخي كانوا جميعاً لاعبي كرة قدم. وامتلاكي مثل هذه الخلفية ساعدني على تعلم الكثير منهم. حاولت أن أكرس نفسي لكرة القدم بشكل أكبر مع مرور الوقت."

 

نشأ رونالدينيو في حي فقير لا يتوفر فيه كل شيء، فكان على فريق الناشئين الذي كان عضوا فيه أن يتدبر أمره فيما يخص إيجاد ملاعب بديلة، يقول رونالدينيو في هذا الصدد: "كان لا يوجد عشب في الملعب كله إلا في الزوايا، فلم يكن هنالك عشب في المنتصف، لم يكن هنالك سوى الرمل". بالإضافة إلى كرة القدم لعب رونالدينيو كرة الصالات، وهي نوع من أنواع كرة القدم يلعب في أماكن مغلقة على أسطح صلبة بخمسة لاعبين فقط لكل فريق، وقد مكّن لعب رونالدينيو لكرة الصالات من تشكيل نمط لعب فريد خاص به يتميز بلمسته الفريدة وسيطرته على الكرة عن قرب، يقول رونالدينيو موضحاً: "الكثير من الحركات التي أقوم بها آتية أصلاً من كرة الصالات، فهي تلعب في مساحة ضيقة وتكون السيطرة على الكرة فيها مختلفة. حتى هذا اليوم فإن سيطرتي على الكرة نشبه كثيراً سيطرة لاعبي كرة الصالات على الكرة.

 

إنجازات رونالدينيو:

بدأ رونالدينيو مشواره مع فريق غريميو وكان ظهوره الأول مع الفريق عام 1998 في منافسات كأس ليبرتادوريس، وفي لعام التالي دعي للانضمام للمنتخب الوطني البرازيلي لخوض منافسات كأس القارات في المكسيك، لتخرج البرازيل في المركز الثاني وينال رونالددينيو جائزة الكرة الذهبية بوصفه أفضل لاعب في المافسات وجائزة الحذاء الذهبي بوصفه أفضل مسجل أهداف.

وبعد أن حقق رونالدينيو شهرة على المستوى المحلي انتقل عام 2001 إلى أوروبا فوقع عقداً مع فريق باريس سان جيرمان في فرنسا، وبعد ذلك بعام واحد شارك للمرة الأولى في منافسات كأس العالم مع المنتخب البرازيلي الذي كان يزخر بلاعبين عظام مثل رونالدو وريفالدو، وفي ذلك الوقت سجل رونالدينيو هدفين في خمس مباريات، أحدهما كان هدف الفوز في الربع الأخير في المباراة مع إنجلترا، ثم أكمل المنتخب البرازيلي مشواره ليتغلب على المنتخب الألماني في النهائيات وينال كأس العالم الخامسة في تاريخ.

في عام 2003 حقق رونالدينيو حلم حياته بالانضمام إلى فريق برشلونة في الرابطة الإسبانية لكرة القدم، وهو أحد أهم الفرق في العالم، ونال القميص الذي يحمل الرقم 10 والذي عادة ما يرتديه أعظم لاعبي الفريق. وفي العامين 2004 و2005 نال رونالدينيو جائزة أفضل لاعب في العالم التابعة للفيفا، وهي أرقى جائزة فردية في مجال الرياضة. كما قاد رونالدينيو فريقه للفوز بذروة نجاحاته عام 2006 في مسيرة انتصارات في منافسات دوري الأبطال. وفي الشهر التالي قاد رونالدينيو المنتخب البرازيلي الذي كان يضم ثلة موهوبة من اللاعبين وخاضوا منافسات كأس العالم بتوقعات عالية، إلا أن الأمر انتهى على نحو مخيب للآمال عندما فاجأت فرنسا الجميع وأخرجت البرازيل من المنافسات في الدور ربع النهائي.

في عام 2008 غادر رونالدينيو فريق برشلونة وانضم إلى أشهر الأندية الرياضية في العالم، فريق إي سي ميلان، إلا أن أداءه في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى لم يكن مميزاً، ومما يؤكد على تراجع مستواه لم يدرج اسمه ضمن قائمة لاعبي المنتخب البرازيلي الذي خاض منافسات كأس العالم عام 2010 في جنوب إفريقيا.

في عام 2011 عاد رونالدينيو إلى البرازيل ليلعب مع فريق فلامينغو في ريو دي جانيرو، وقد بدأت العلاقة بينه وبين النادي بداية رائعة حيث فاز النادي بمنافسات كامبيوناتو كاريوكا عام 2011 إلا أن الأمور اتجهت نحو الأسوأ في الموسم التالي، حيث لم يكن رونالدينيو يحضر العديد من التمارين وكان أداؤه مختلفاً في المباريات ليتم إنهاء عقده أخيراً. بعد ذلك التحق رونالدينيو بفريق أتليتيكو مينييرو في جوان من عام 2012، وهو ما أعاد إليه قدراته ومهاراته في اللعب، كما أعطاه منتخب بلاده الوطني فرصة أخرى في المنافسات التمهيدية لكأس العالم عام 2014.

 

أشهر أقوال رونالدينيو:

شكلي بشع لكنني أمالك الجاذبية "

" الأبطال في حياتي كانو جميعا لاعبي كرة القدم "